السبت، 2 مارس 2013

عقدة

يجمع أهم أمورهم المتعلقة بهذه الحياة بطريقة حانقة و يعقدها ثم يشدد
عقدتها و هو ينظر إليها غاضباً و يقول بصيغة آمره ...
القدر هو من جعلها بهذه الطريقة و فك عقدتها من الأمور
المستحيلة و الصعبة جداً لكلينا ... التحدث عنها يجب التوقف
عنه لأنه يظهر مدى نقصنا و ضعف أرواحنا للجميع

تنظر إليه و تسئله :

أليس القدر من عقد أرواحنا معاً و شدد عقدتها حتى أصبحت واحدة ثم ترك
لنا حريه فكها أم إبقاؤها كماهي !؟

لا تجعل عذرك متعلق بطرف القدر لأنه ليس صحيحاً أكثره
كما ترك الإختيار لنا بفك عقدة إرتباطنا جعل ما تبقى من أمورنا
يا سيدي بأيدينا كذلك ... لا اسميّ حاجاتنا و رغباتنا كيفما كانت
و أتت خللٌ و نقص بشيء بنا دوماً تشدُ حروفاً و تولمنا و دوماً
أحاول فكها بتأنيّ لتريحنا .

ليست هناك تعليقات: