الأربعاء، 12 يونيو 2013




أيكون سبب تعكر مزاجك فكرةٌ ثملةٌ بك فــ  تقيدك بغوايتها لك و أنت لا تعلم بذلك  !؟














قراءة لوحة ما أصعب كثيراً من رسمها لأنك تنظر لفكرتك
بطريقة أوضح من لمسها أوحتى ترتيب تساؤلاتك عن أفكار
راسمها وأسبابه .










حاول أن تقرأ لي خطوط يديّ دون النظر لــ عينيّ و قراءة ما فيها
ثم محاولتك لــ شرح ما فهمته منها و عما خبئته بين جفنيّ عنك .
أحب كثيراً هذه الحيّرة التي تجعل من الرجل
ذو طباع طفوليه يتساءل أي الأخطاء جعلت
من يحبه يعاقبه بهذه القسوة,لامجال للعقل
هنا لتجد مايقنعك.
لا غرابة بأن تُعكس الأمثال بحسب الأوضاع التي لا تتغير وعند مرورك أمامهم فردد دائماً الحماقة كنزٌ لا يفنى للكثير
يا صديقي فغباؤهم يجبرهم على الحفاظ عليه بشتى الطرق الممكنة لكي لا يفقدون ما يسعون ورائه و بطريقة حمقاء كذلك .

السبت، 2 مارس 2013

يحدُث ..

أن تشعُر ببرودة تتخللك دون سبب , ضيقة تطبق بيديها على تنفسك
رغم كون محيطك هادئ , نبضُك فاتر جداً يؤلمك ويجعل مزاجك متقلب
و يبدئ عقلك بترتيب تساؤلاته و أفكاره السوداء بالإنتشار بك و تُظلم
ليلتك و يستصعب عليك أن تجد الطريق المؤدي لأشراقة يومك الجديد.

أن تملؤك رغبة بالبكاء و ترفض عينيك وهبك تلك الراحة لدقائق , أن تتسع
فجوة الفقد بك و ترى من تُحب يمدد يده إليك ليساعدك للسقوط بها
ولا تقاوم دعوته و تقع بارتضاؤك , تستجديّ منه مدّ يده و يختفي من أمامك
تاركاً لك ليلاً معتم , ضرير , يُجر بتثاقل وقتك و يجمع معه شوائب روحك العالقه
بأطراف الوقت النزق الذي مللك كثيراً بكثرة تعلقك به دون أن تفلته ليمضي
دون الإلتفات لنحيبك و اشتكاءاتك المتكررة .

أن يرجوك شوقك و حنينك للعودة لذلك الطريق لتبحث عن قلبك
بصدر شخصٌ وهبته له و تناسيت أن تسأله إن كان بحاجته أم يلقيه
باحدى زوايا الطريق لعدم حاجتك أنت به , أن تقترب و تتكلم كثيراً , تصطنع
راحتك و أنت تنظر لعينيه و تتردد بسؤاله فتحاول نصحه بطرقك أنت ليرى
كيف تحيا حياتك ببُعده من غير أن تجعله يشعر بضعفك لمروره بنفس وضعك
و تخشى عليه أن يجبره الوقت للوقوف أمام قلبٍ لا يحنُ له كما تفعل أنت .

أن .. أن .. ياه كثيرة هي الأمور التي لو حاولت تدوينها ستُطيل
الكتابة دون فائدة لأنك تفتقد الكثير من صدقك لمحاولة اخفاء
ما يزعجك لمجرد فقط شوق , حنين , إنتظار لمن تُحب و تتشكل
على طريقة مزاجات سوداوية جداً و معقده لك أكثر من غيرك .

عقدة

يجمع أهم أمورهم المتعلقة بهذه الحياة بطريقة حانقة و يعقدها ثم يشدد
عقدتها و هو ينظر إليها غاضباً و يقول بصيغة آمره ...
القدر هو من جعلها بهذه الطريقة و فك عقدتها من الأمور
المستحيلة و الصعبة جداً لكلينا ... التحدث عنها يجب التوقف
عنه لأنه يظهر مدى نقصنا و ضعف أرواحنا للجميع

تنظر إليه و تسئله :

أليس القدر من عقد أرواحنا معاً و شدد عقدتها حتى أصبحت واحدة ثم ترك
لنا حريه فكها أم إبقاؤها كماهي !؟

لا تجعل عذرك متعلق بطرف القدر لأنه ليس صحيحاً أكثره
كما ترك الإختيار لنا بفك عقدة إرتباطنا جعل ما تبقى من أمورنا
يا سيدي بأيدينا كذلك ... لا اسميّ حاجاتنا و رغباتنا كيفما كانت
و أتت خللٌ و نقص بشيء بنا دوماً تشدُ حروفاً و تولمنا و دوماً
أحاول فكها بتأنيّ لتريحنا .